نتائج البحث: العالم الرقمي
يرغب الواحد منا، أكان طالبًا باحثًا، أو ناقدًا للفن، أو باحثًا متمكّنًا، أو صحافيًا، أن يدرس فنانًا تشكيليًا من الرواد في العالم العربي، فلا يجد أمامه إلا بعض اللوحات المبثوثة في المتاحف، الفردية، أو الوطنية.
للدورة الثالثة من مهرجان باريس للكتاب خصوصية غير مسبوقة تاريخيًا، وقد تمّ نقل تظاهرة الحدث الثقافي الأول من منطقة "بورت دو فرساي" غير العملية جغرافيًا ووظيفيًا، هذا العام، إلى "الغريه باليه" إفيمار، كمقر موقت للمعرض.
"أدخُلْ موقع أمازون وستكون حينها قد غادرت عالم الرأسمالية (الكلاسيكية). برغم كلّ عمليات البيع والشراء التي تجري وقائعها هناك فأنت دخلتَ فضاءً أبعد ما يكون عن الوصف بمفردة (سوق). لن يصلح أيضًا أن نفكّر بالنظر إليها كسوق رقميّة".
تداولت وسائل التواصل الاجتماعي في المغرب في الآونة الأخيرة قضية يسرا، الشابة التي استغلها زوجها وحماتها في ما يصورانه من حياتهم اليومية وينشرانه في اليوتيوب والتكتوك، ما يدّر عليهما مداخيل إلكترونية ويمنحهما شهرة وموقعًا في العالم الافتراضي.
تغيرت مفاهيم كثيرة عن الكون والإنسان في القرنين الماضيين، وازدادت وتيرة التغيير مع التقدم العلمي والتكنولوجي، إلى أن وصلنا اليوم إلى مرحلة الذكاء الصناعي المندفع في اتجاهنا بسرعة مخيفة، لا نملك معها وقتًا للتفكير وتأمل واقعنا والتخطيط لمستقبلنا.
حين تحدّث مصطفى الكرد عن نفسه، أكّد أنه مسكونٌ بالقدس التي وُلد فيها، وبقي فيها... وأضاف: "القدس لم تغب عني بتاتًا، فأنتَ تستطيع أن تجد خمسين نيويورك، ومئتي باريس، والكثير من ميونخ وبرلين والعالم، لكن القدس واحدة لا مثيل لها..."
ترتبط الصورة بالانعكاس والخيال والمرآة والحب (حب الذات والآخر) والغياب والاستحضار، قبل أن تتجسد في ما بعد في أشكال مرسومة ومنحوتة، وقبل أن تصبح مقدسة وتجسّد الآلهة.
يُلاحَظُ في أوساطنا الثقافية العربية، والإعلامية منها بخاصة، خفوتٌ واضح في تناول الموضوعات العلمية لصالح الإفراط في نمط محدّد من الكتابات الأدبية العامّة البعيدة عن نبض العصر والموضوعات الإشكالية السائدة فيه.
بعد أكثر من 4 سنوات على صدور رواية الأميركي آدم سيلفيرا "كلاهما يموتان في النهاية" (2017) بدأ المراهقون بتصوير أنفسهم قبل وبعد قراءة الكتاب وهم يبكون بشدة عند الوصول إلى نهاية الكتاب المؤثرة، ثم ينشرون مقاطع الفيديو على "تيك توك".
الرقم "4.0"، كشيفرة، ينقل لنا شيئين رئيسيين: من ناحية، إمكانية "التدمير الخلاق"، أو ما يُعرف "بالفوضى الخلّاقة"، كما وصفها النمساوي الاقتصادي جوزيف شومبيتر، ومن ناحية أخرى، الطبيعة الارتقائية النمائية لهذا التطور.